Nyd den ubegrænsede adgang til tusindvis af spændende e- og lydbøger - helt gratis
Fakta
لايمكن الحديث عن السلفية بوصفها تيارا دينيا – أو سياسيًا – واحدًا، فالحق أن هناك العديد من " السلفيات " التي تتباين رؤاها الدينية ومواقفها السياسية ، بدءًا بالتيارات التي تحرم – قطعيًا – الخروج على الحاكم و" إن أخذ مالك وضرب ظهرك " وانتهاءًا بالسلفية القتالية – ولا أقول الجهادية – التي تبيح الخروج على على الحاكم ومواجهته بالسلاح إذا لم يطبق ما أنزله الله ،وتراه طاغوتًا يحكم بهواه رافضًا حكم الله الذي لاحكم إلا له . وعلى الرغم من الموقف المبدئي الذي يكاد تجمع عليه أغلبية التيارات السلفية وهو رفض المشاركة السياسية، باعتبار الديمقراطية نظامًا علمانيًا مستعارًا من الغرب الكافر ، أقول على الرغم من ذلك فقد عدلت السلفية من موقفها هذا بعد أحداث ثورة 25يناير، التي رأت فيها فرصة للوصول للسلطة وتبديل هوية المجتمع . من هنا كان لزاما على القوى العلمانية- الساعية إلى إقامة دولة مدنية حديثة تعتمد على الديمقراطية وحقوق المواطنة – أن تواجه هذا الفكر السلفي الرافض والمعادي لكل قيم الدولة الحديثة .
© 2024 وكالة الصحافة العربية (E-bog): 9789779916811
Release date
E-bog: 20. oktober 2024
Tags
Dansk
Danmark