Nyd den ubegrænsede adgang til tusindvis af spændende e- og lydbøger - helt gratis
Historie
كتاب "معارك العرب في الأندلس"، لمؤلفه بطرس البستاني، ويتحدث هذا الكتاب بدايةً عن دولة الأندلس التي حكمها المسلمون ما يقارب ثمانية قرون، وشيدوا فيها القصور والحضارات والمدن، وتركوا فيها كل هذه الحضارة وكل ما ألفه علماؤها، وقد ساهم العرب المسلمون أيام حكمهم للأندلس في إثراء وازدهار الحضارة الأوروبية، لكن السؤال الذي يخطر في البال، لماذا سقطت الأندلس؟، وهو سؤالٌ يثير العجب والدهشة، لكن بمجرد قراءة العنوان "معارك الأندلس"، تتلاشى هذه الدهشة، إذ أن المؤلف ذكر في كتابه هذا كل المعارك التي خاضها الغرب ضد العرب المسلمين لأجل انتزاع الأندلس منهم، وذكرها بشكلٍ متتابعٍ عرض فيه الأسباب التي أدت إلى ضعف الأندلس، وكيف أنها فقدت وحدتها وسقطت بعد أن أعلن "أبو الحزم جهور" الذي كان وزيراً سقوط الأندلس وتفككها لتصبح عبارة عن اثنين وعشرين دويلةً صغيرةً، فأصبح الطريق أمام الغرب متاحاً لانتزاع هذه الدويلات واحدةً تلو الأخرى، وقد كانت غرناطة هي آخر الدويلات التي سقطت منها، وكان هذا في عام 1492، ولم يحرك المسلمون أي ساكن، ولعبت الدولة العثمانية والمملوكية دور المتفرج فقط، ليسقط فيها مُلك العرب، الذي كان مصدر الإشعاع الإسلامي الحضاري في الغرب.
© 2017 Rufoof (E-bog): 9786991052020
Release date
E-bog: 1. januar 2017
Historie
كتاب "معارك العرب في الأندلس"، لمؤلفه بطرس البستاني، ويتحدث هذا الكتاب بدايةً عن دولة الأندلس التي حكمها المسلمون ما يقارب ثمانية قرون، وشيدوا فيها القصور والحضارات والمدن، وتركوا فيها كل هذه الحضارة وكل ما ألفه علماؤها، وقد ساهم العرب المسلمون أيام حكمهم للأندلس في إثراء وازدهار الحضارة الأوروبية، لكن السؤال الذي يخطر في البال، لماذا سقطت الأندلس؟، وهو سؤالٌ يثير العجب والدهشة، لكن بمجرد قراءة العنوان "معارك الأندلس"، تتلاشى هذه الدهشة، إذ أن المؤلف ذكر في كتابه هذا كل المعارك التي خاضها الغرب ضد العرب المسلمين لأجل انتزاع الأندلس منهم، وذكرها بشكلٍ متتابعٍ عرض فيه الأسباب التي أدت إلى ضعف الأندلس، وكيف أنها فقدت وحدتها وسقطت بعد أن أعلن "أبو الحزم جهور" الذي كان وزيراً سقوط الأندلس وتفككها لتصبح عبارة عن اثنين وعشرين دويلةً صغيرةً، فأصبح الطريق أمام الغرب متاحاً لانتزاع هذه الدويلات واحدةً تلو الأخرى، وقد كانت غرناطة هي آخر الدويلات التي سقطت منها، وكان هذا في عام 1492، ولم يحرك المسلمون أي ساكن، ولعبت الدولة العثمانية والمملوكية دور المتفرج فقط، ليسقط فيها مُلك العرب، الذي كان مصدر الإشعاع الإسلامي الحضاري في الغرب.
© 2017 Rufoof (E-bog): 9786991052020
Release date
E-bog: 1. januar 2017
Dansk
Danmark