Nyd den ubegrænsede adgang til tusindvis af spændende e- og lydbøger - helt gratis
تعتبر رواية "صليب موسى" للكاتب هيثم دبور رواية أدب جريمة وأسئلة تاريخية في دير سانت كاترين، حيث داخل الدير جنوب سيناء في إحدى ليالي الشتاء المثلجة، تقع حادثة وفاة غامضة للراهب المسؤول عن مكتبة الدير ومخطوطاتها النادرة، ويبدء التحقيق في حادثة الوفاة، الأمر الذي يحول هذا الدير الهادئ لمسرح مطاردات للبحث عن أسباب وفاة الراهب ومعرفة من هو الجاني وغرضه من هذه الجريمة. وتعتبر المعلومات التي بنيت عليها الرواية كما يقول الكاتب صحيحة وأن الأسماء والشخصيات والأحداث والتفصيلات من خيال المؤلف وأي تشابه هو محض صدفة. تبدأ أحداث الرواية بمقتل الراهب (بافلوس)، ويتعرف القارئ على أبطال الرواية شيئاً فشيئاً، وهم: أحمد بهي، أبو عمران، عاكف بك، روث، سليم، كما يتعرف القارئ على معلومات من تاريخ مصر. وتحدث القصة بعد حصول الإنتفاضة الشعبية عام 2011، وتنطلق شعلة المغامرات من وفاة الراهب بافلوس، حيث يستدعي فريق التحقيق المصوّر أحمد بهي الذي تجمع صداقة مع الراهب الراحل ويأتي للمساعدة في كشف تفاصيل الحادثة. ومن أجواء الكتاب نقرأ: "لا تركض فلا سبيل لنجاتك، لا تنظر خلفك فلن تتخلص مما يلاحقك، خطى ثابتة كالزمن ويعرف أن مصيرك محتوم، لا تحاول فالمعجزات لن تنجيك هذه المرة، تجافي راهباً أشيب مثلك قضى عمره يتعبد في هذا الدير، قدماك الواهنتاتن تقنعانك بأنه ثمة أمل في الهرب، تنطلق كقطعة من الليل في لباسك الأسود، تخرج من مكتبة المخطوطات في طرف الدير الجنوبي، إلا أنك تعرف أن الليل في هذا الوقت من العام ليس بالأسود، الثلوج البيضاء تغطي جبل موسى البارز أمامك، يطل هذا القطن المتدرج كلحية كبير الرهبان، تغلق بوابة المكتبة على عجل، تهرول نحو ساحة الدير، تتراقص ظلال ليست لك على الأحجار الناتئة للأرضية".
© 2020 Storyside (Lydbog): 9789152110898
Release date
Lydbog: 19. oktober 2020
تعتبر رواية "صليب موسى" للكاتب هيثم دبور رواية أدب جريمة وأسئلة تاريخية في دير سانت كاترين، حيث داخل الدير جنوب سيناء في إحدى ليالي الشتاء المثلجة، تقع حادثة وفاة غامضة للراهب المسؤول عن مكتبة الدير ومخطوطاتها النادرة، ويبدء التحقيق في حادثة الوفاة، الأمر الذي يحول هذا الدير الهادئ لمسرح مطاردات للبحث عن أسباب وفاة الراهب ومعرفة من هو الجاني وغرضه من هذه الجريمة. وتعتبر المعلومات التي بنيت عليها الرواية كما يقول الكاتب صحيحة وأن الأسماء والشخصيات والأحداث والتفصيلات من خيال المؤلف وأي تشابه هو محض صدفة. تبدأ أحداث الرواية بمقتل الراهب (بافلوس)، ويتعرف القارئ على أبطال الرواية شيئاً فشيئاً، وهم: أحمد بهي، أبو عمران، عاكف بك، روث، سليم، كما يتعرف القارئ على معلومات من تاريخ مصر. وتحدث القصة بعد حصول الإنتفاضة الشعبية عام 2011، وتنطلق شعلة المغامرات من وفاة الراهب بافلوس، حيث يستدعي فريق التحقيق المصوّر أحمد بهي الذي تجمع صداقة مع الراهب الراحل ويأتي للمساعدة في كشف تفاصيل الحادثة. ومن أجواء الكتاب نقرأ: "لا تركض فلا سبيل لنجاتك، لا تنظر خلفك فلن تتخلص مما يلاحقك، خطى ثابتة كالزمن ويعرف أن مصيرك محتوم، لا تحاول فالمعجزات لن تنجيك هذه المرة، تجافي راهباً أشيب مثلك قضى عمره يتعبد في هذا الدير، قدماك الواهنتاتن تقنعانك بأنه ثمة أمل في الهرب، تنطلق كقطعة من الليل في لباسك الأسود، تخرج من مكتبة المخطوطات في طرف الدير الجنوبي، إلا أنك تعرف أن الليل في هذا الوقت من العام ليس بالأسود، الثلوج البيضاء تغطي جبل موسى البارز أمامك، يطل هذا القطن المتدرج كلحية كبير الرهبان، تغلق بوابة المكتبة على عجل، تهرول نحو ساحة الدير، تتراقص ظلال ليست لك على الأحجار الناتئة للأرضية".
© 2020 Storyside (Lydbog): 9789152110898
Release date
Lydbog: 19. oktober 2020
Dansk
Danmark