Nyd den ubegrænsede adgang til tusindvis af spændende e- og lydbøger - helt gratis
Klassikere
رواية تحكي آخر أيام الدولة الفاطمية ونهايتها على يد (صلاح الدين الأيوبي)، والتي كانت تُديرها (سيدة القصور) بدهائها في بيئة تضج بالدسائس والمغامرات. وإن لم يكُن لسيدة القصور من حضورٍ إلّا بعد انقضاء نصف الرواية إلا أن لحضورها ثقلًا ساعده على ذلك سرد ما جرى محاولات الثأر والانتقام بين الحراني وعمارة الذي حظي بمكانة مرموقة لدى سيدة القصور. محور الرواية هو بطلتها سيدة القصور فقد كان لها كل الشأن، فهي العقل المدبر، واليد الباطشة. ولها فنون من الحيل والخداع يعجز عنها أذكياء الرجال، ثم إنها تتخذ من أنوثتها ستاراً لدسائسها، ومن جمالها البارع شباكاً لاقتناص اعداءها، فلم تكن عند المصائب تبكي كما تبكي النساء، ولا تضرب كفاً بكف كما تفعل العجائز، ولكنها ترسل رسلها وتغدق الأموال وتلعب برجال الدولة كما تشاء تقف بنا الرواية عند موضوعين في غاية الأهمية: الأول هو الحال المزري لـ الدولة الفاطمية في نهاية عهدها بـ الإضافة إلى الدسائس والمؤامرات التي كانت تُحاك لـ الإطاحة بـها. الثاني هو كيف يذهب بك الإنتقام بعيداً جداً كما حدث بين عمار وأبو كاظم الحراني الذي لم ينسى ثأره طوال عشرين سنة.
© 2017 Rufoof (E-bog): 9786481478286
Release date
E-bog: 1. januar 2017
Dansk
Danmark