Nyd den ubegrænsede adgang til tusindvis af spændende e- og lydbøger - helt gratis
من منّا لا يحب الاستماع للحكايات والقصص؟ من منّا لا تنتابه الرغبة في العودة لأيام الطفولة وإلى الارتماء في حضن الجدة الدافئ وهي تحكي لنا قصصاً وحكايات؟ في هذه الرواية تأخذنا الكاتبة المصرية نسمة عاطف إلى عالم الحكي والحواديت على لسان الجدة صفية وغيرها من الشخصيات. حكايات لا نعرف إن كانت خيالية أم واقعية، لكنها تسحر القارئ وتشد انتباهه مليئة بالرعب النفسي والتشويق والإثارة التي تحبس الأنفاس. طرحت الكاتبة عدة مواضيع حساسة وشائكة في قصصها بلغة فصيحة متينة وسلسة تجعل القارئ يمتلئ حماسة لإكمال القصص. من أجواء الرواية: "الجدة صفية ما زال لديها بعض الحكايات.... أعتقد بأنني سأعرف ما حدث لمالك وربما – لو كنت محظوظة بما يكفي – سأجد وسيلة للفرار من قبضة علي! انتبهت لما أفكر فيه واعتدلت وقد تصاعد الدم إلى رأسي وتسارعت دقات قلبي ... كيف أغفلت هذا؟ هذا النمط لا يمثل رسالة استغاثة... بل هو أقرب لرسالة تحذير! .... طرح القصص الثلاثة يمثل زيجتي أنا! هناك الفتاة الوحيدة تماماً وهي أنا! هناك الزوج الذي يظهر عكس ما يبطن وهو علي! هناك الزيجة السريعة وهي زيجتي! هناك السر العظيم وتقبل استسلام الزوجة لاستغلال زوجها! وهو ما أمر به الآن! وضعت يدي في جيب الجاكيت بعصبية كعادتي كلما اضطربت.. وجدت ورقة.. غريب حقاً لا أذكر أنني وضعت في جيبي ورقاً.. ورقة صغيرة ممزقة مكتوب عليها بخط طفولي كلمة واحدة: "اهربي". رفعت رأسي لأجد علياً واقفاً على باب الغرفة يتأملني بصمت. عندما التقت عينانا رسم ابتسامة واسعة على وجهه. أرعبتني الابتسامة فرددت بابتسامة متوترة لأجده يسألني إذا ما كنت قد انتهيت لأنه يحتاج المزيد من حكايات الجدة صفية."
© 2020 Storyside (Lydbog): 9789180126724
Release date
Lydbog: 23. december 2020
من منّا لا يحب الاستماع للحكايات والقصص؟ من منّا لا تنتابه الرغبة في العودة لأيام الطفولة وإلى الارتماء في حضن الجدة الدافئ وهي تحكي لنا قصصاً وحكايات؟ في هذه الرواية تأخذنا الكاتبة المصرية نسمة عاطف إلى عالم الحكي والحواديت على لسان الجدة صفية وغيرها من الشخصيات. حكايات لا نعرف إن كانت خيالية أم واقعية، لكنها تسحر القارئ وتشد انتباهه مليئة بالرعب النفسي والتشويق والإثارة التي تحبس الأنفاس. طرحت الكاتبة عدة مواضيع حساسة وشائكة في قصصها بلغة فصيحة متينة وسلسة تجعل القارئ يمتلئ حماسة لإكمال القصص. من أجواء الرواية: "الجدة صفية ما زال لديها بعض الحكايات.... أعتقد بأنني سأعرف ما حدث لمالك وربما – لو كنت محظوظة بما يكفي – سأجد وسيلة للفرار من قبضة علي! انتبهت لما أفكر فيه واعتدلت وقد تصاعد الدم إلى رأسي وتسارعت دقات قلبي ... كيف أغفلت هذا؟ هذا النمط لا يمثل رسالة استغاثة... بل هو أقرب لرسالة تحذير! .... طرح القصص الثلاثة يمثل زيجتي أنا! هناك الفتاة الوحيدة تماماً وهي أنا! هناك الزوج الذي يظهر عكس ما يبطن وهو علي! هناك الزيجة السريعة وهي زيجتي! هناك السر العظيم وتقبل استسلام الزوجة لاستغلال زوجها! وهو ما أمر به الآن! وضعت يدي في جيب الجاكيت بعصبية كعادتي كلما اضطربت.. وجدت ورقة.. غريب حقاً لا أذكر أنني وضعت في جيبي ورقاً.. ورقة صغيرة ممزقة مكتوب عليها بخط طفولي كلمة واحدة: "اهربي". رفعت رأسي لأجد علياً واقفاً على باب الغرفة يتأملني بصمت. عندما التقت عينانا رسم ابتسامة واسعة على وجهه. أرعبتني الابتسامة فرددت بابتسامة متوترة لأجده يسألني إذا ما كنت قد انتهيت لأنه يحتاج المزيد من حكايات الجدة صفية."
© 2020 Storyside (Lydbog): 9789180126724
Release date
Lydbog: 23. december 2020
Dansk
Danmark