Nyd den ubegrænsede adgang til tusindvis af spændende e- og lydbøger - helt gratis
Fakta
حتى منتصف القرن التاسع عشر لم تكن الثقافة العربية تعرف فن المسرح الذي كان سائداً في أوروبا التي توارثتْه من مسرح الأساطير الوثنية في زمن الحضارة اليونانية القديمة، ثم المسرح الديني في العهود المسيحية، وجرى عليه الكثير من التطور خلال عصور النهضة والتنوير الأوروبية حتى أصبح فناً شديد النضج، بينما واجه المسرح العربي الوليد العديد من المشكلات والصعوبات التي أبطأت من مسيرته وتبلوره كفن مستقل؛ فقد اعتبره البعض دخيلاً على الثقافة العربية وبدعة غربية تستهدف القيم والأخلاق الشرقية، كذلك واجه "المسرح النثري" منافسة قوية من "المسرح الغنائي" الذي مال إليه الجمهور بشدة في البداية، وإرضاء لهذا الجمهور كثيراً ما كانت لغة المسرحيات المقدمة عامية ركيكة يغلب عليها الابتذال.
© 2023 Rufoof (E-bog): 9786348510258
Release date
E-bog: 1. januar 2023
Dansk
Danmark