Nyd den ubegrænsede adgang til tusindvis af spændende e- og lydbøger - helt gratis
Fakta
نُشر هذا الكتاب عام 1922 ، أي بعد انتصار الجيوش التركية على الجيوش الاوروبية وطردها خارج تركيا، وقبل أن يعلن مصطفى كمال أتاتورك إلغاء الخلافة الإسلامية نهائيا وتأسيس جمهورية على النمط الاوروبي الحديث، وقد كان مؤلّفه "محمد رشيد رضا" مشغولاً بمسألة الخلافة أيما شُغل، فراسل الأتراك لحثِّهم عليها، وجاب الدروب والسُبُل؛ لنشر أفكاره النظرية، واقتراحاته العملية لإرجاع مجد الخلافة الإسلامية. فقد مثَّلت مسألة الخلافة عند المسلمين أهمية كُبرى منذ اللحظات الأولى عقب وفاة النبي "مُحَمَّد" فعنوا بها ووضعوا لها الضوابط، فكانت لها عظيم الحظ من الاهتمام والتقدير،والمؤلّف هنا آلمه ما آلت إليه أوضاع الخلافة، وما اعتراها من ضعفٍ وهوان، فأراد أن يزيل ما لحق بها من غبار؛ فشرع في إبانة حقيقة تلك التبعة التي يتحمَّلها المسلمون جيلًا بعد جيل وأمةً عن أمة، وبيَّن تاريخها وعلوَّ مكانتها وشرفَها، وضرورتَها للمسلمين وحاجتَهم إليها، وتوضيح ما يلحق المسلمين من أذى إذا تركوها وانفضُّوا عنها. وينهي المؤلّف كتابه بكلمة قصيرة عنوانها "ما نقترحه على الترك في مسألة الخلافة" ، ينصحهم فيها بإستغلال اللحظة التاريخية ، وتجديد الخلافة الإسلامية ،وتأسيس مجد إنساني خالد ،داعياً الشعب التركي أن يكون قصدهم من تجديدهم للخلافة هداية الدين والحضارة لخدمة الإنسانية لا لمجرد تاسيس عصبية إسلامية تهدد الدول الغربية.
© 2017 Rufoof (E-bog): 9786467541676
Release date
E-bog: 1. januar 2017
Tags
Dansk
Danmark