Nyd den ubegrænsede adgang til tusindvis af spændende e- og lydbøger - helt gratis
Fakta
لا ينكر علماء الاجتماع في عصرنا الحاضر النصيب الكبير الذي ساهمت به المدرسة الفرنسية في إنشاء علم الاجتماع، والنهوض بمناهج البحث في الدراسات الإنسانية من أخلاق واقتصاد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين. وما زالت أسماء «أوجست كونت» و«تارد» و«موس» و«فوكنيه» و«ليفي بريل» و«شارل بلوندل»، وآخرين كثيرين، من الأسماء التي لا يخلو منها أحدث المؤلفات في هذا العلم. وُلد «ليفي بريل» بمدينة باريس، وتخرج في مدرسة المدرسين العليا، وحصل على درجة «الأجرجاسيون» في الفلسفة، ثم على درجة الدكتوراه، وترأس كرسي الفلسفة في «ليسيه لويس الأكبر»، ثم أصبح محاضرًا في السوربون، ثم أستاذًا، وانتُخب عضوًا في أكاديمية العلوم الأخلاقية عام 1917. يعد كتاب «الأخلاق وعلم العادات الأخلاقية» ثورة كبرى، وهو أصدق تعبيرًا عما يطلق عليه الآن اسم «مذهب الوضعيين في دراسة الأخلاق». يرى المؤلف أنه يجب على الباحثين في الأخلاق أن يُفرِّقوا تفرقة واضحة، منذ أول الأمر، بين الناحية النظرية والناحية العملية؛ أي التطبيقية، إذ ليس من الممكن أن يحرز علم الأخلاق النظري أي تقدم إلا إذا فرق بينه وبين التطبيق العملي. وأفكار هذا الكتاب أفكار جريئة أثارت كثيرًا من الجدل وقت صدوره، وما زالت حتى يومنا هذا موضع بحث في الدراسات الأخلاقية.
© 2024 أفاق للنشر والتوزيع (E-bog): 9789777653992
Oversættere: محمود قاسم
Release date
E-bog: 1. september 2024
Tags
Dansk
Danmark